{وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ }
بين الفينة و الاخرى تستثار الامة الاسلامية في اعز شخصياتها و اكرم رجالها بل هو اعظم رجل في التاريخ و سيد الانبياء و المرسلين فتنطلق الجموع الغاضبة منددة منكرة مستنكرة من هذا الفعل المقزز و بما ان الشاعر هو ابن بيئته و روح شعبه يظهر دوره معبرا عن السخط و مفندا خصال النبي الكريم دفاعا عنه و عن شرفه .